عِندما انطفأ لا أجدُ بِجواري أحد؛ كُلهم يَهربون خوفًا مِن أن تُصيبهم عَدوى الانطفاء مِثلي، ولا يُوجد بِجانبي سوى صَديقي، الصَديقُ الذي لا يُحب أن يرى صَديقة مُنطفأ فيُحاول بِشتى الطُرق أن يَجعلني كما كُنت أتوهج حتى ولو كَلفهُ الأمر بِأن يُعطيني من توهُجهُ كَوكبًا؛ لِنكن معًا لا أحد مُنطفأ والآخر يُشاهده، يُساعدني على التوهج مِثله، ولا يهرب مِثلمَا فعل الآخرون هذا هو الصَديق الصَدوق.
رحمة أحمد التهامي.