أخبرني أمس أحد أصدقائي أنني أصبحت لا شيءٌ في حياته، عندما سمع قلبي هذه الكلمة سرعان ما انقطع وتينه، وفؤادي قد كُسر وأصبح رُفاةً مثل الزجاج المنثور على الأرض، كنت أعتقد أنه لم يكن يعني هذه الكلمة؛ فأخبرته بأن هذه الكلمة حطمت قلبي، أنت لم تقصدها بالطبع، أليس كذلك؟!
ثم عزز هذا الجرح مرةً أخرى بقوله: بلى أقصدها، إنك بالفعل لا شيء.
وفي هذه اللحظة فقط سمعت قلبي وهو ينفطر وسرعان ما قلت نبضاته ثم توقف، وهُنا فقط قد ذهبت روحي إلى السماء، وقد أصبحت جثةً تتنفس وتتحرك على الأرض بقلبٍ مفتور.
ک/آلاء عبد السلام