كنت أكتب إليك من قبل أن تأتيني، كتبت عنك كثيرًا، وصفتك دومًا بين سطوري وحملتك بين فؤادي، إلى أن جمعني القدر بك، وفي تلك اللحظة كانت مكافأة الرحمن لي، علمت أن أحرفي عجزت عن وصفك، علمت أيضًا أني مِن مَن رزقهم الرحمن بزوجٍ صالح يقودني معه نحو الجنة، لولا أن الكمال لله لقولت عنك من ذوات الكمال، ولكن حاشا لله، كان مجيئك أفضل مما تمنيت، جعلني أشكر الله أضعاف ما كنت أشكره من قبل، علمت أن فضل الله لا حدود له؛ فما أجمل من أن يبعث الله لك جبرًا لقلبك على هيئة زوجٍ صالح.
#منار_سرحان