جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

*حوار القلب والعقل* بقلم الكاتبة بنت السعيدي. |جريدة لَحْن الأدبية والأخبارية



بدأ القلب يميل يوماً، لشخصً ما، فكلما سمع سيرته أسرعت دقاته كالطبول، ليس حُبًا إنما توأم الحب وهو الإعجاب، لم يَبُح لأحدٍ عن ما يشعر به، فأتى هذا اليوم الذي بدأ القلب بالبوح بما يشعر به، أقام العقل صياحاً على ما يجدل به القلب من حديث

_ هل تعلم انه لا يوجد حب قبل الزواج؟، هل تعلم أن الثقة حرام في هذا الزمن؟
اعلم أن الخطأ نفسه أن نفكر في شخص وهو ليس حلال علينا، أن نتمنى أن يكون نصفنا الثاني ونبحر بالخيالات، ننسى أن الواقع له شيء أخر، لماذا نسبق بما هو مكتوب لنا، أعلم أنك يا قلب لكَ رأي آخر، ولكن لماذا نجعل أنفسنا كالصفر في معركة الضرب؟!
لا يزيد ولا ينقص شيء، أترك هذا للزمن، إن كان نصيباً فسيأتي ويكون حباً، وإن كان حلماً سيكون إعجاباً وانتهى، واعلم جيداً أن الإعجاب هو توأم الحب، ليس كل شخص تعلقت به الأنثى وبنيت أحلامها به يكون حبًا.

_ أنت العقل وأنا القلب، أنت لديك الحكمة والرزانة، وأنا لدي الحب والمشاعر، نحن لسنا متشابهين؛ فكيف نتفق برأي واحد، أنا أثق أن من المستحيل أن يجتمع القلب والعقل برأي واحد.

_ اعلم يا قلب، أن الثقة هي أكبر خطأ، لا تثق و لا تشكي، اجعل نفسك ما يتوسط هاتان الكلمتان، اعتمد الواو دائماً، طيب وخائن، ثقة وإنكسار، لا تحكم على الشخص و لا تعطي لشخص الثقة، لأن الثقة تأتي من غير أن نحددها على الأشخاص مثل النصيب، لا نستطيع الإختيار به، ان كنت تثق بأننا لا نجتمع في رأي واحد، كيف يقولون أن النصيب عندما يأتي يعمى العقل ويرتاح القلب؟، فيصبح كل منهما موافقاً، أليس هذا رأياً اتخذناه سوياً؟! 

بقلم بنت السعيدي

عن الكاتب

Aamal Hosny

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ