كلُ شخصٍ لديه حُلمٌ يُريدُ الوصولَ إليه ولديه هدفٌ يتخيلُه أمامَه دائمًا، ولقد ثَبُتَ أن كلمةَ حلم يتبعها تعبٌ وأيضًا مجهودٌ كبير، وهناك مرحلةٌ تمرُ على الجميعِ، وهي مرحلةُ الشعورُ بالإحباطِ واليأس، وللتخلصِ منها أو حتى لتقليلِ أثرها عليك، يَجبُ عليك دائمًا أن تتذكرَ المجهودَ الذي بذلته وكيفَ ستكونُ سعادتُك إن وصلت إلى الحلم، أو أن تتخيل حلمك أمامك دائمًا، وإن لم تصل إليه لا تحزن؛ بل كن فخورًا بالمجهود الذي بذلته، واعلمْ أن اللهَ يريدُ لك أفضلَ بكثيرٍ، وعليك أن تبذل مجهودًا كبيرًا حتى تَصِلَ إلى الأفضل دائمًا، وتذكر أن الله لن يضيع مجهودك وهو على كل شيءٍ قدير.
غادة محمود