أرهقني التظاهر أنني جبلٌ شامخٌ ونسيت أنه حتى الجبل تنحته الريح، أرهقتني دموعٌ كادت من الكبت تنفجر من عينيَّ كالسيل الذي يدمرُ ما يقابله، أرهقتني ضحكةٌ مصطنعةٌ ورائها حزنٌ عميق، أرهقني سؤالي الدائم: متى أجد سعادتي؟ متى أجد جبر قلبي؟ متى أرى على وجهي تلك الدمعة المسماة بدمعة الفرح؟ متى أرى على وجهي بسمةٌ من القلب خارجة؟ متى أرى تلك الأشياء التي حتى في أحلامي لم أعد أراها؟
ألا أستحقها، أم أن قدريَ الاستمرارُ في التظاهر؟!
~نورهان~ ناصر