في داخل كُلٍّ مِنا عِدة تساؤلات تُحاصِره وتَستنفِذ مِن صَفاءِ نَفسُه، بَعضُها عن ماضيه، فيُحدِث نفسُه متسائلًا: لماذا حدث لي هذا؟
ولماذا أنا بالأخص؟
لِم حَدث لي كُل هذا دُفعة واحِدة؟
وكيف تخلى عني أصدقائي؟
هل كُنت سَيئًا؛ أم هُم السيئون؟
وَبعضُها عن الحاضِر الذي يمُر به ويَحدُث له كُل يَوم، والجُزء الأكبر من تِلكَ التساؤلات يكون عن المستقبل، كيف سيكون؟
وماذا سَيحدُث فيه؟
هل سأكون سعيدًا، أم تعيسًا، أم هل سأكون مَيتًا؟
هل سَأحظى بما تمنيت؟
ولكن ماذا إن لَم أحظَ به؟
وقتُها كيف سأصبح، وماذا سَوف أكون؟
أنا لا أُبالغ، بالفعل هُناك عدد من الناس يُعانون من شدة التفكير في كل شيء، ما كان وما يحدث وما سيكون غدًا، إنه يُصنَف كمرض يستهلك العقل ، ويتعب النفس، رفقًا بنفسك وروحَك؛ ستحزن وتؤذي نفسك، سَتهرب الراحة من بين يديك ولن تستطيع إليكَ سَبيلًا، أرح نفسَك وعقلِك، وثق بالله لن يضيعك.
الكاتبة\ أحلام مُحمّد