لا تحزن على من رحلوا عنك وتركوك وأنت في قمة احتياجك لهم، ولا تأسف على الغياب، لكن ودعهم عند الباب؛ فمن ذهب عن حياتك كان في قمة عقلانيته وإدراكه، وعلى الرغم من ذلك ألقى عليك الوداع، فقط كل ما عليك أن تفعله أن تقف وتقبل الرحيل، واجعل على وجهك ابتسامة لا تنتهى؛ لأن ما الذي سيحدث إذا رحلوا؟
لن يحدث شيء؛ فالتغيير واجب في حياتنا، ولا تقبل عذرهم عند رجوعهم؛ فهم من رحلوا، وهم أيضًا من يستحقون الترك دون الإلتفات إليهم؛ لأن لا عذر لغائبٍ كما يقولون.
بقلم/ إسراء خورشيد