هل يمكن للزمان أن يعود بنا للماضي؟
هل يمكن أن يأخذني لأيام طفولتي؟
لأيام كنت لا أعرف حينها ما معنى الحزن ولم يكن يطرق اليأس بابي؟
لأيام كانت أكبر سعادتي هي قطعة شكولا، وكان أكثر ما يحزنني هو خسارتي في لعبة ما؟
كانت ابتسامتي تعلو هنا وهناك، وكنت دائمًا أعتقد أن حياة الكَبار جميلة، ولكن هذا كان أعتقد، كنت أتمنى أن أكبر؛ كي أحقق جميع أحلامي، كنت بارعة ف رسمي لأحلام وردة، وأذهب بمخيلتي إلى المستقبل، وأقول بداخلي:
هل سأصل يومًا إلى ما أريد؟
كنت أرسم المستقبل بداخلي، كالآتي:
الدراسة أولًا، ثم العمل في مجال أنتمي إليه وأجد شغفي به، كنت أرى حياة الكبار بتلك السهولة، كم كنت بلهاء!
يا ليت الماضي يعود يومًا!
ثم رأيتني أبتسم بسخرية على كل تلك الذكريات التي دمعت عيني لتذكرها.
ماذا تنتظر يا عزيزي القارئ؟
أن أكمل لك عن حياتنا الآن؟
لو كانت حياتنا ونحن في سن الشباب جميلة لم أكن أكتب عن ذكريات الطفولة.
بقلم: آية زغلول