أطوار الحياة كثيرة ويتعدد الفقد والمنع فيها، لكن لو علِم الإنسان أهمية ذلك المنع الذي جعله يحزن ويشقى كثيرًا لأحبب ذاك الفقد؛ لأن على قدر الفقد يأتي العطاء ويذهب الشقاء، فاللّٰه سبحانه وتعالى أعلم بحال العبد وما يكون خيرًا له؛ فهو لا يمنع إلا ليُعطي، وما أدراك وما عطاء اللّٰه، يجعلك تنسى أي شيء حدث معك أو انحجب عنك، لذا لا تحزنوا على ما مُنع منكم؛ لأن العطاء سوف يُبهركم، فاللّٰه لا يأخذ إلا ليُنعم بالأفضل، وكن على يقينٍ أن أمر اللّٰه كله خير؛ فخلف كل منع يُحزنك عطاء يُبهرك.
بقلم/ إسراء خورشيد