أتدري أيها العقل أنك جعلتني ظالمًا لكل الحروف لمجرد كثرة كتاباتي، ألفين قصيدة في غزل المحبوب، وما ذنبي وقلبي يجبر قلمي وينفذ الحبر على ورقي؟!
يرسم ملامحه مع أول ضحكة صدرت منه، عندما كنت أراه تلقائيًا أصبح كالشاعر العاشق الذي يصف الغرام ويجمل الطريق بالورود للغريب المحتل للفؤاد ، لوحدي أتلون بالسذاجة وتصيبني غربة الديار، في نهاية المطاف لا أدري، ماذا سيكون مصير رحال؟
دعاء محمد