- أريد الابتعاد عنكِ.
- لماذا؟ - لقد رأيتُ الأجمل منكِ. - أجمل مني؟
ولكنكَ في يوم ما قُلت لي: أنتِ أجمل ما رأت عيناي، ولو مر الزمن ستظلين حبي الأول والأخير، والآن أتقول أنك أحببت غيري؛ لأنها تفوقني جمالًا؟ - آسف، ولكني أُغرمت بها، لا أعلم كيف لي أن أحب غيرك، ولكني أحببتها. - أحببتها؟
وهل لك أن تبتعد عني وعن أحضاني؟
هل تذكر عندما قلت لي أنني السبب الوحيد وراء نهاية جروحك؟
هل تذكر ذلك؟
والآن تريد أن تبتعد لمجرد أنك أحببتَ غيري، ألا تتذكر وعودك بأنك من المستحيل أن تبتعد عني؟
تخليتَ، وابتعدتَ، وتركتني. - آسف، أعدكِ أنني سأظل أطمئن عليكِ من حين لآخر. - أقلتَ وعد؟
وعودك جميعها كاذبة، ستهجرني وتتركني، ولكني قادرةٌ على الاستغناء، وداعًا. - سنفترق؟ - طبعًا، اعتنِ بنفسكَ جيدًا
- سأطمئن عليكِ من حين لآخر.
- لا، قلوبنا تفرقت. - ستبكين؟ - سألتزم الصمت. - ستُسامحينني؟ - نعم؛ فأنت لستَ مجبرًا على البقاء معي. - سأظل أحبكِ. - تحبني؟
عن أي حب تتحدث، لقد تخليتَ عني لمجرد أنك رأيتَ فتاةٌ فائقة الجمال، لا داعي للتمثيل، وداعًا، وأتمنى لك حياةً أفضل مليئة بالسعادة.
- سأشتاق إليكِ. - لقت مِتَّ في نظري وكأنكَ لم تأتِ، وداعًا.
- وداعًا، سأظل أتذكركِ.
- لا أريدكَ أن تتذكرني، أريدكَ أن تبدأ حياةً أخرى وكأنني لم أدخلها، أتمنى لكَ السعادة مع غيري.
- بقلم يارا رمضان.