كم أن هذا العالم لا يعلم شيئًا عنا، يشاهدوننا شخصان، هم مغفلون، لا يعلمون أننا شخصٌ واحد، قد نَظهر جسدان ولكن لكل شيء نمتلكه واحد، رغم مسافات بُعدنا، رغم البحار التي بيننا، قلبنا قلبٌ واحد، البَرُّ والبحر لا يستطيعان التفرقة بيننا؛ فما أنت أيها الإنسان تصنع مشاكلًا وخلافاتٍ لفراقنا؟
يستطيع الآدمي فعل ما تبوح به نفسه إلَّا فراق قلبين معًا كانت بينهم الوعود والأحلام، الأمنيات، الحياة؛ فكم هذا الحب الذي يأتي بعد صداقة دائمٌ، كم هذا جميل يا حبيبي.
ايمان ابراهيم