أتحب الرمال وكنت أكثر الكارهين للبر؟!
متى غدرت البحر وصرت تغدو على اليابسة؟
فرد عليه قائلًا: رأيت قلبًا مبهجًا يرسم بسمة أكثر ابتهاجًا على اليابسة، فصرت أغرق في عشق اليابس، وصاحب الراسمة الغادرة، فلقد غدرت بقلب أقسم ألا يتعلق بأحد؛ حتى ولو كان ذلك الشخص المياه الموجودة في البحار الشاسعة.
بقلم نوران محفوظ