تلك هي الشرارة الهلاك؛ لتصبح ذات يوم مشتت، شارد الذهن، غائب عن الحضور، تطوف بك مركب الهزام كل يوم، لا تعلم أتستمر، أم تنسحب حائرًا لا تستطيع أن تبوح بحبك أو تستمر في كتمانه؟
وفي الحالتين أنت الهالك، تهدي قلبك دون ثمن أو مقابل، تنتظر طويلًا ان يبادلك ذلك الشعور؛ لكن دون جدوة، ربما تفكر كثيرًا في البوح؛ لكن صدق أو لا تصدق، أنت الخاسر، وحدك تجعل قلبك سيدك؛ فتضيع الكثير والكثير من الوقت في سبيل طريق لا تعلم أين سيوصلك، أو ربما قد لا يوصلك أبدًا، لا تبكي كل ليلةٍ على أحلام اليقظة، والحقيقة أنت تعلم أنك تهلك قلبك والكثير من الوقت؛ فتسير وراء قلبك الذي لا يفكر في شيء سوى الاهتمام، ولا يحصل على شيء؛ لذلك أنت المخير وحدك؛ لتصنع الكثير من الأهداف، أو تعيش على أمل اللقاء.
كاتبة/يسرا أحمد عبد الفتاح