ولكنكِ دائمًا كنتِ تطعنينني في قلبي بسكاكين حبكِ، وأنا أصمت من أجل هذا الحب المزيف، أو من أجل وهمي لنفسي أنكِ تحبيني، ولكن ماذا الآن؟ في كل مرة كنا نتناقش كنتي تقولين لي كلماتٍ تجرحني ولا تداويني أبدًا، ظننتُ بأنكِ ستتغيرين، ولكن أنتِ كما أنتِ، وحبي لكِ كما كان، ولا أستطيع أن أكرهكِ يومًا رغم عشقي لكِ، لكن عشقي لكِ مازال، والآن حان وقت أن أقول لكِ من كل قلبي أنني أصبحت لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك، وأنني أكره حبي لكِ بكل ما بي، وأطلب منكِ أن ترحلي بدون وداع؛ لأن الوداع حقًّا أنتِ لا تستحقينه.
بقلم: آية فرج