تكاثرت الأحزان، وتعدد الخذلان، وها أنا بين الغابات وغصون الأشجار أبكي على طول الانتظار الذي جعل قلبي يتآكل، وتراكمتْ التساؤلات حولي، هل سيعود حال قلبى كما كان؟ فدموعي جفت من كثرة ما ذَرفت، وكادت أن تكون كدمٍ مدفون في الجفون لا يستطيع الخروج؛ فهل لي بقلبٍ جديد يحمل لي الحياة؟ أم سأبقى أنتظر هكذا ويطول الزمان ويتغير المكان؟
بقلم/ إسراء خورشيد