قد يكُون الإنسان في بعضٍ من اللحظاتِ بلا أيّة معالم أو ملامح تُحدِد شَخصيتُه أو هيئته، مِثله مِثل اللوحة التي ليس بها ألوان، غير موجود بها أي تحديدات تدُل على الشكل، في هذه الحالة يصبح الشخص غير آدميٍّ من كَثرة الذي تعرّض له في مُختلف الحياة والمعيشة؛ فَمِن المُمكِن أنْ يكُون قد تعرّض إلى موقف مُرعب، حادثة شنيعة، صدمة عصيبة، أو نفسية، أو عاطفية، أو لأي شيء آخر، ولكن في تِلك الحالات هُناك شيء فضولي عليّ أن أعرِفَهُ، متى سيعي الإنسان بصحتهِ النفسية؟
بقلم: *تسنيم سعد خليفة*