كلماتي لا تريد أن تطيعنى وتخرج من لساني، لا تزال تتشبث به، وإن صدرت مني أكون كالغارق، وأتأمل في "ما مصير الحرف التالي؟"، أصبحت جملتي ينقصها شيء لا أعلم ما هو، أتحدث بطلاقة في لغتي، أما تلك اللغة أكون كالحمقاء بها، ها أنا أبحث عن قاموس لها؛ لأفهم ما تقصده كلماتها، لم أتوقع أن تكون بتلك الدرجة من الاستحالة.
دعاء محمد