يا سندي، ومالك الأرض والسماوات
قد طال شوقي، وأنا أنتظر لسنوات
يارب تلك الدعوات في كل السجدات
يارب تلك الأحلام آمالي والأمنيات
القلب مال يصبح بحال ويمسي بحال
له فيك ظنٌ ويقينٌ بأنه لن يهون في كل الأحوال
فعيون الكل عن عبدك نامت والكل قد نسوه
ودموع العين جفت والروح تصبح وتمسي وهي تتوه وتتوه
جبر مَنْ أرجو يا عزيزًا وغفار؟
عوضًا يا إلهي عن كل ذلك المرار
وأبدل يا طبيبي تلك الهزائم لتحول لانتصار
يقينًا كلنا سوف نجبر ونعافى
لنكون ما كنا دومًا نحلم
ولكن بدونك والله إننا عدم
وإن لم نُرضيكَ أبدًا لن ينفعنا أي ندم
فيا رب رضاك علينا ورحماك بنا نحن العباد،
يا رب بدِّد تلك الأحزان التي جعلت منا رماد
وأحيْيِى تلك الأرواح يا ربي من ذلك الظلام
لترينا الفرح والجبر والأنوار.
ك/ أسماء ناصر محمود