بينما كنت أجلس في فناء المنزل، وفى شدة البرودة ومع أحزاني وجروحي المؤلمة، كنت أتذكر الماضي المحزن الذي جعلنىي وحيدة وبدون أى أحد، والذي جعلني أتسائل نفسي: كيف لي أن أكون وحيدة هكذا وأنا صغيرة في هذا السن؟
ومع كل هذا الحزن بدأت أدمعي تتساقط ولا أعرف كيف لي بأن تنتهي أحزاني وتتوقف أدمعي.
أسماء بشير