إلي أين ذهبتِ؟
ما عادت روحي مثل ما كانت؛ فهنالك فراغًا كبيرًا في أعماقي، فلا يمكنني مكابدة مشاعري تجاهك، حتى وأنتِ لست بموجودة، حتى ليس هناك طعمًا لأي شيء إلا معك، لا أستطيع مواكبة هذه الموجة بعد؛ لأنه أمر خارج عن سيطرتي وإرادتي؛ فـعقلي رافضًا تمامًا فكرة أنك متّ، أمعقول؟!
لو مازلت على حياتك لعرفت ما مدى عشقي إليك، حقًا ما عاد لي في رغبة للعيش بدونك؛ فبمعنى آخر: أشتاق إليك.
بقلم الكاتبة:
#تسـنيـم سعـد خلـيفـة