حوار صجفي بين الصحفية فرح العيسوي والكاتبة رنيم العشري الخرادلي. |جريدة لَحْن الأدبية والأخبارية.

السلام عليكم أنا الصحفية/فرح العيسوي

من جريدة لَحْنّ الأدبية والأخبارية، ممكن الموافقة أني أعمل حوار صحفي معاك؟ 

شرف ليا أكيد تواجدي معكم.

١-ممكن تعرف نفسك في بضعة سطور؟ 

أنا رنيم العشري الخرادلي، مصرية من الأسكندرية، عمري 18، شخص طبيعي جدًا لا أمتلك قوى خارقة أو حتى تفكير العباقرة، أحببت ذاتي، عالمي وحالي؛ فبحثت عما يجعلني مميز _ فلطالما أحببت ومازلت أحب التميز والإبداع _.

٢-ممكن تقولنا بدأت كتابة أمتى؟

الكتابة والخيال موهبة وهواية كانت دفينة حتى 4 أعوام، مِن ثّمَ ظهرنا لنور الواقع وأبلينا بلاء حسن لم يكن بالحُسبان.

٣-مين أكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ككاتب؟

لم أتأثر بشخص بعينه، فمررت على أساطير عِظام بهذا المجال وشُعراء أجلاء أكان بالمراسلات والقِرائات الآن أو حتى مُنذ زمن الشعر العظيم، ألهمني أمير الشعراء الكثير والكثير، وألهمني حافظ إبراهيم الكثير _ لطالما أحببت التطلع على أعمالهم الراقية_ .

٤-هل واجتهك صعوبات ف المجال؟ وازاي تخطيتها واتعاملت معاها؟ 

بدأت بالكتابة سِرًا فقد كانت سري الكبير، لم يكن أحد يعلم من أنا أو الحتى الكم الذي أملك _لطالما أطلقت على ذاتي جملة "أنا لست بشاعر أو أديب"، بالبداية لم أكن أُصدِق أن أصل يومًا أو أن أحقق ما حققت يومًا ولكن " أدي الله وأدي حكمته"، تميزت بمجالي وأبليت بلاء حسن وتميز ملحوظ أكان بالنشر الإلكتروني، النشر الورقي، تأسيس حملات وجرائد أو حتى بمسابقات وزارات الثقافة وغيرها، ولم أكن لأصل إلى هذه المكانة المميزة لولا دعم من أصدقائي وأخوتي، وتشجيعهم لي وقت الحاجة والمقدرة، لن أنكر أنني وكما نقول "أفقد الشغف" أحيانًا، ولكن، لنا عودة بكل مرة تُبهر من جديد. 

٥-بالنسبالك الكتابة هواية او موهبة ولا ممكن اي شخص يكتب عادي؟

الكتابة موهبة أكثر من كونها هواية، فليس كل هاوي واصل وناجح دون عمل جاد وقُدرة فائقة، والموهبة بحاجة كبيرة للعمل الجاد والطموح حتى نصل. 

لم نسمع من قبل عن شخص صوته ليس بجميل وأصبح أشهر وأعظم القُراء أو المُطربين _بإستثناء أقلاء زوالهم قريب _ وكذلك الكاتب إن لم يكن صاحب موهبة وعمل جاد لن يستمر ولن يصل يومًا. 

٦-من رايك الكاتب المثالي او الناجح بيتصف ب اي؟ 

ليس شيء بعينه، فلكل شخص جزء يميزه بالحياة وبمسيرته، ولكن برأيي يجب على الكاتب والشخص المثالي أن يكون ذو عزيمة وإصرار على التميز والوصول. 

٧-مين مثلك الأعلي؟

العظيم "العشري الخرادلي" والدي العزيز، الشخص الأمثل الذي يُحتذى به، من جعلني أعشق الشِعر قراءةً، من ثّمَ علمت ذاتي كتابته وها أنا أتعلم، بداية قرائتي الأولى _وتشبيك حروفي _ كانت من كتاب للشعر كان أبي يقرأ منه. 

٨-مين وقف جمبك وشجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟

كما ذكرت سابقًا، بدايتي كانت سِرًا، ولكن أول من أكتشف سري كان ثلاثة من أصدقائي "كريم، دنيا، منة" ومازالوا الداعم والمُشجع الأول لي حتى الآن، ثُم بعد معرفة أخي "محمد" بسري _صُدفةً _ أصبح داعم لي بشكل كبير، من ثّمَ شقيقتي وزوجها "تسنيم، عبدالرحمن" وحرصهم على متابعة كل ما هو جديد من كتاباتي وأعمالي، أسرتي كافة وأصدقائي هم الداعم الأمثل لي.

٩-كلمنا عن انجازاتك؟

شاركت بجريدة أماليا كأول جريدة، وقاموا بنشر نصوصي ومن هُنا أصبحت شخص أسمه موجود على رابط البحث "جوجل"، شاركت بكتب ورقية مجمعة، أنا ليدر كُتاب ومشرف حملة "واعي" للتوعية المجتمعية، وصدر لنا أول كتاب "صحوة مائرة" بالمعارض وهذا الكتاب تحت إشرافي، وأيضًا أنا مؤسس جريدة "خطوة للنشر الإلكتروني"، وقمت بتنظيم العديد من الورش لتعليم الكتابة والشعر بنوعيه، حصلت علي العديد من الجوائز بأرض الواقع بمجال الكتابة والصحافة والإذاعة وشاركت بمسابقات وزارات التعليم والثقافة بالكتابة والشعر، بجانب تميزي الدراسي وجوائزي به... وهناك الكثير أيضًا ولكن أظن أن هذا القدر كافي. 

١٠-كلمنا عن خططك المستقبلية ف مجال الكتابة؟

أستعد الآن لنشر عدة كُتب إلكترونية وورقية بأنواع وألوان مختلفة، العمل على جريدتي الخاصة بشكل أكبر، إفادة والاستفادة من أكبر قدر ممكن من المواهب؛ لنرقى جميعًا بمجال الكتابة سويًا...

١١-هل عندك مواهب تانية؟

موهبتي الأولى مُنذ نعومة أظافري هي "الرسم"، من ثّمَ الكتابة والتأليف والتصميم والخياطة، ومازلنا نبحث عن المواهب القادمة...

١٢-سمعت عن جريدة لَحْنّ؟

بالتأكيد

١٣-تتمنى اي من الجريدة الفترة الجاية؟ 

الوصول لأكبر قدر من المواهب وعرضهم على المجتمع وتقديرهم. 

١٤-وجه كلمه للكُتاب والجريدة؟

لا أملك الكثير من الكلام ولكن، "صدق حلمك وعافر في الحياة وأوصل مهما كان هو إيه ومهما كانت الصعاب، قريت بيت لشاعر باللغة العامية مرة _والبيت دا بيزين حائطي المفضل بالغرفة حتى الآن _ مضمونه " الموت عشان الحلم مش أداة جريمة

كسر ضلوعك عادي هي أصلا مش سليمة"...للشاعر "سراج المالكي"

عافر وأوصل واشتغل على نفسك أكتر واكتر وأكيد لازم هتوصل، أنا شخصيًا فقدت كتير جدًا بس أهو لسه بحاول، فحاول..."

١٥-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟ 

حابة أشكر والدتي "فاطمة الشناوي"، والدي، أخواتي ال3، أصدقائي المفضلين، وكل شخص أمن بيا وبوصولي وأحب أقول لكل العالم شكرًا ولسة الجاي أجمل وهوصل وأحقق أكتر وأكتر، حابة أشكر جريدة أماليا جدًا لأني الفترة دي أكتر فترة أنا عرفت فيها فضلهم عليا فشكرًا أماليا، شكرًا أسماء جاب الله، شكرًا د مي رمضان على إيمانك بيا... 

سعدت جدًا بالحوار مع حضرتك شكرًا جزيلًا.