غريقٌ في بحر الحياة وشاطئ النجاة بعيدًا عني، غريقٌ في أحلام ضائعة حلمت بها فقط ولم أجعلها واقع، غريقٌ في أفكاري المبعثرة التي دومًا تلازمني، غريقٌ في أحزان قلبي الذي لم يعد ينبض غير الآلام، أنا الغريق وليس لدي رفيق ليأخذ بيدي لبر الأمان، أنا هنا أغرق من الخوف، الخوف من كل شيء واللاشيء؛ فأخاف أن أقضي حياتي غريقًا ولا أجد يد تساعدني، لازلت أغرق والعمر يمضي بي للكبر،
ورغم كل ذلك لازالت اتظهر بالامبالاه وإني بخير على ما يرام.
بقلم: آية زغلول