هناك أوقات فيها تسلب منا قدرتنا في السيطرة على الأمور ونخسر بها إرادتنا، نقف مكتوفَ الأيدى ولا يوجد أمامنا خيار، وإما أن نحارب أو سنكسر ونفتت ونخسر حتى هويتنا، وليتها كانت حروب عادية تكون فيها المواجهة مع الأعداء، ولكن فيها لا يكون غير نفسك أمام نفسك؛ فيكون فيها فوز أي طرف هو لك أكبر خسارة، ترى أيوجد أصعب من ذلك؟!
هكذا هي الحياة، نظل فيها نحارب لنفوز وما أن نحصل على ما نريد نفاجئك بخسارتنا للكثير والكثير؛ فتتحول سعادتنا لحزنٍ كبير.
هنا تكمن العبرة:
(ليست كل الحروب تستحق أن تخاض ونحن نعرف من منذ البداية أن النصر فيها ليس إلا هزيمة ترتدى زي؛ النصر فأولى لنا أن نحفظ طاقتنا وكفانا بها استنزاف).
ك/ أسماء ناصر محمود