اشتقت لتلك العيون الفاتنة التى جعلتنى أتعلق بك وكأنهما كالمغناطيس ، صرت أتمنى أن أتنفس رائحة عطرك التى لا يزال أثرها عالقًا بداخلى، كيف لي أن يصيبنى عشق الجنون لك؟ وكأن لا يوجد أحدًا على الأرض غيرك ، اليوم أصبحت ارتدي قناع الولهانة التى يتلون وجهها كالورود الحمراء خجلاً عند رؤية الحبيب ، وعندما أتحدث أتفوه بكلمات ساذجة تتحرك بدون أن تمر على عقلى وكأننى أصبحت كالطفلة التى لا تزال تتعلم كيف تنطق الحروف، الآن قلبى لم يعد ملكًا لي؛ لأنه هجرنى وحدي وأراد أن يبقى معك لأبد ، أري أمواج شوقٍ تتعالى وتتمدد نحوك وكأنها كالأم التى تحضن أطفالها ، سيرت فى طريق اللانهاية المفتوحة من السعادة التى دقت على أبوابٍ ، أما عن الروح التى ترتوي بالهوي ليلاً نهار ، متى ستعود لكٍ ترجع لي حياتى؟ وحتى تشرق شمس كونى مرة أخرى بعد أن احتل الظلام سمائى ، سلامى لك حتى فى الغد يحن لنا اللقاء .
دعاء محمد