اليوم قد مال القلب نحوك وأصبح يرتدي الهوى بعد أن كان يعرف أن يقدر الحب فقط للأهل والأصدقاء، أصبحت أنا العاشقة التي تتمنى رؤية الحبيب في ثوانِ الحاضر، وعندما يرحل وكأن الشمس هي التي تغرب عن أرضي، أدركت كيف يصبح الولهان في لهفة الغرام وكأن الغرام أصبح بالنسبة لديه كالأكسجين الذي يتنفسه أو كالكنز النفيس الذي عثر عليه بعد غياب دام طويلًا، لم أتوقع أن أحمل كل هذا الحب لأحد بهذه الدرجة من الجنونية، قد سُجنت داخل عيناك للأبد وكأنهم الضباب لا أحد يستطيع الفرار منه، نقشت على فؤادي حروف الحبيب حتى يصبحون لي أقرب ما لدي في حياتي، سأظل أحبك حتى لو هجرني الجميع؛ فأنت روحي التي كنت أبحث عنها منذ سنوات.
دعاء محمد