أسعد أوقاتك تلك التي تعيشها مؤثرًا ومنجزًا أعمالك الخاصة، مبدعًا في عملك؛ فما أروعهُ من إحساسٍ وشعور!
فهنا يكمن المغزى لِهدفك، فتميز المرء عن باقي المخلوقات والكائنات الحية بالعقل؛ لِيبدع ويطلق لهُ العنان والخيال ليضيف شيئًا جديدًا في عالمه، ويبتكر حلولًا جديدة لِمشاكل مختلفة؛ فَأي إنسانٍ سْيشعر بالفخر والسرور، فالكل مُتميز ومُنفرد في مجالٍ ما، ومن الممكن ألا يكون نظرك لتلك المهارة؛ فيجب أن يجرب ويغتنم الفرصة ليثبت أن لهُ وجود ويُشكل فرقًا، فجميع الناس لديهم أربعة وعشرون قيراطًا مع التنوع في توزيعهم، مما يدل على أن بالتأكيد لا يوجد من هو فاشل ولا لديه قيمة، ولكن يُلزم أن نتحدى أنفُسنا على فعل ما هو ظاهر أنه بالصعب؛ لكي نرى هل سأفعله أم لا؟
من الجائز أن أكون قادرًا على فعله ومن يدري.
#تسنيم_سعد_خليفة