لم أكن أعلم أنني في يومٍ ما سأنزع الهوى من فؤادي، ولكن لا يزال أثره يتأرجح في عقلي ويذكرني به، وكم كان هو عابر سبيل سارق للفؤاد ويجبر تلك الروح أن تسبح في كوبلية الغرام للست ووردة والعندليب، صرت أمر عيناي على أن تراه، ولكنها ظلت على قرارها أنه يشبه تلك العيون السابقة، لوحدي تخلصت من داء الغرام، والآن بعد ذلك تعاهدت مع روحي على أنني لن أقع مرة أخرى؛ حتى أظل دائمًا في سلام.
دعاء محمد