وكيف لي أن أنساكَ وقلبي في هواكَ مُتيمٌ؟
فها أنا ذُقتُ من حلاوة الهوىٰ كؤوسًا
أراني وقعتُ في دروب الحُب هائمةً
فهل يا ترىٰ لي بوصال قلبكَ مُدخلًا؟
فارحم خافقي وقُل للقرب هَلُمَّ
فعَسَاه يبرد نار الهوىٰ مُطفئًا
فيا قمرًا لَعِبَ بأوتار القلب عاصفًا
إني أشكو إليكَ مرارة الفقد
فأرجوكَ هل مِن مُنهيًا؟
مُنهيًا مِن سَلك درب الفؤاد وحيدٌ
فسلامٌ من قلبي إلىٰ قلبكَ عَله
يوصل لكَ وهجُ حُبكَ في دمي
عَسَاهُ يلين ذاك الحجرِ مشفقًا.
لِـ ريهام ناجي