هو استغلال الإنترنت بهدف إيذاء الأشخاص الآخرين بطريقةٍ متعمدة وبشكلٍ متكررٍ وبطريقةٍ عدائية.
-تعتبر هذه الوسيلة هي الأكثر انتشارًا بين الشباب بصفةٍ خاصة.
-التنمر سلوك سيء وبالأخص التنمر الإلكتروني؛ حيث يتم استخدام تقنيات المعلومات والاتصال من أجل هذا السلوك العدائي المتكرر من قبل فردٍ أو مجموعة، ويكون هدفها هو إذاء شخصٍ معينٍ آخر أو أشخاصٍ آخرين.
-يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش، والمطاردة الإلكترونية، وتشويه السمعة من خلال نشر أو إرسال شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعة وصداقات، وانتحال الشخصية، واستبعاد شخصٍ بطريقةٍ متعمدة وقاسية من مجموعة إلكترونية، او إرسال رسالة إلكترونية أو نصية؛ لمضايقة شخص، وقد يتضمن أيضًا السلوكيات العامة، مثل: ( التهديدات المتكررة - ملاحظات جنسية - تسميات للتحقير - اتهامات باطلة - التحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية - اختراق أو تخريب مواقع حول شخصٍ ما - نشر أقوال كاذبه كوقائع تهدف إلى إهانة الشخص المستهدف أو تشويه سمعته).
- يعد ما بين 20% و40% من المراهقين ضحايا للتنمر عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، يبدأ الشباب بتغيير سلوكياتهم وأفعالهم ببطءٍ؛ حتى يصبحوا أكثر انعزالٍ عن العالم وأكثر هدوءٍ، لكن هذا التغير يكون خفيًا لا يلاحظه أحد.
- توصف ظاهرة التنمر الإلكتروني بالانتحار بطريقةٍ مباشرة أو غير مباشرة، وقد يعاني ضحايا التنمر إلى أن يعاني هذا الشخص من الاضطرابات النفسية والعقلية، وقد يصل بحالته إلى حد الانتحار.
هناء عميرة