بعدد كلماتك القاسية أحببتُك، وكلما ألمتني زدتني حُبًا بك، أهذا عشقٌ أم انكسار؟!
شعرتُ وكأنما اشتعلت في نيران الحزن كلما تأتي في بالي ذِكرى ازداد اشتعالًا.
وفي يوم الفراق أكتُب لك:
مرحبًا يا عزيزي، وفي اليوم المشؤوم هطلت أمطارًا غزيرة في الوقت الذي تُحب، بللتني وكأنما تعتذرُ لي عن ما حدث، وكأنها تواسي جروحي، وكأنها تقول لي: سيعود، وإن كنت تُريد معرفة آخر مطلبي، خُذ أول كلمةٍ من رسالتي وضُمني إلى صدرك أولًا وثالثًا، ونوني بين ذراعيك آخرًا.
أيطول الهجر وأبقى دون لقاك؟!
لـ هاجر عبدالوهاب_سيدرا