جلست أبكي على كل ما مررت به، وتذكرت طعنك ليّ من الخلف، لم أتوقع أنك ستفعل بيّ كل هذا دون أن تنظر لفؤادي الذي تحطم من أفعالك، ذابت روحي وملامح وجهي من كثرة صراخي، ظللت أصرخ بصوت عالي؛ حتىٰ أصبحت ملامح وجهي كالتختفي وتذهب ملامحي التي كانت كالزهرة الجميلة، كما كنت تقول ليّ سابقًا، أصبحت ملامحي تختفي كالغبار الذي إذا جاء بعض الهواء جعله يتطاير في الجو، أصبحت محطمة لا أنفع للحياة مرة أخرىٰ، دمرتني جعلتني إنسان بلا روح.
بقلم/گ مي عبد اللطيف محمد