يقصد به فقدان الشغف وعدم امتلاك الحافز الذي يدفع المرء نحو ممارسة أنشطة حياته اليومية، والدخول في مغامراتٍ وتجارب جديدة.
أسباب اللامبالاة:
أولًا: أسباب عضوية أو نفسية، مثل:
١ / الإصابة باضطراب الفصام.
٢ / خلل في الغدة الدرقية.
٣ / اضطراب الجهاز النطاقي.
٤ / الإصابة بالخرف كالزهايمر، أو الخرف الوعائي، أو الخرف الجبهي الصدغي.
٥ / الاكتئاب.
٦ / الإفراط في تناول بعض الأدوية كالعقاقير المسكنة للآلام.
ثانيًا: عوامل وعادات حياتية، يمكن إصابة الشخص باللامبالاة نتيجة:
١ / أساليب الحياة المتبعة كاضطراب النوم، أو الشعور بالتعب، أو نتيجة سوء التغذية وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية.
٢/ الأفكار السلبية حول الذات وعدم الشعور بقيمتها، وتجنب الإقدام على فعل أشياء معينة خوفًا من الفشل، أو المرور بموقف مخيب للأمل، أو الشعور بالملل، أو عدم القدرة على تحقيق الأهداف.
علاج اللامبالاة:
١ / العلاج الطبي، يجب زيارة الطبيب أولًا لوصف العلاج المناسب للحالة المسببة لللامبالاة؛ حيث يمكن وصف العديد من الأدوية، مثل :
الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر، أو الأدوية المضادة للاكتئاب، أو الأدوية المنشطة للدورة الدموية الدماغية والأيض والتي تعالج أعراض السكتة الدماغية، أو الأدوية المستخدمة لعلاج مرض انفصام الشخصية، بالإضافة إلى مضادات الذهان المستخدمة في علاج اللامبالاة دون معرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى المرض.
٢ / العلاج السلوكي:
يكون للشخص المصاب باللامبالاة بالتعرف على أسباب عدم ممارسته للأنشطة أولًا، ثم محاولة معالجته إذا أمكن، إضافة إلى إنشاء جدول زمني لإتمام المهام واستخدام وسيلة للتذكير بذلك ومحاولة تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر، إضافة إلى ذلك يمكن اتباع النهج العلاجي المخصص لمرضى الزهايمر والذي يتضمن المشاركة في النشاطات الاجتماعية وذلك بهدف تنشيط موجات الدماغ، ومنها:
الألعاب والاطلاع على الصور للتعرف على تعابير الوجوه فيها.
هناء عميرة