هو إبداء اهتمام بمشاكل واحتياجات الأفراد والأسر، وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لهم في كل الأوقات، وإظهار الاهتمام والانتباه لكل ما يحتاجون إليه حتى يستعيدوا قدراتهم وآدائهم الاجتماعي.
أنواع الدعم النفسي الاجتماعي:
١/ الدعم المعنو :
هو الدعم الذي يجده الإنسان في عبارات التهاني والثناء في السراء، وعبارات المواساة في الضراء.
٢/ الدعم العاطفي الاجتماعي:
مثل الحب والرعاية والثقة والتعاطف والإحساس بالانتماء إلى الجماعة.
٣/ الدعم المعلوماتي:
مثل النصائح والتغذية الراجعة الشخصية والمعلومات الضرورية.
٤/ الدعم السلوكي:
يعبر عن المشاركة في الأعمال والمهام المختلفة.
٥/ دعم الأصدقاء:
والتي ينطوي على ما يمكن أن يقدمه الأصدقاء لبعضهم البعض وقت الشدة.
٦/ الدعم المادي:
وهو تقديم المساعدة المالية أو السلع أو الخدمات، أيضًا بالدعم الفعال، وهذا الشكل من أشكال الدعم الاجتماعي يشمل الطرق المادية المباشرة لمساعدة الناس بعضهم البعض.
٧/ الدعم المتوقع والدعم المتلقي:
الدعم المتوقع:
فيعود إلى الحكم الشخصي للمستفيد على ما سيوفره مقدمو الدعم من مساعدة فاعلة عند الحاجة.
الدعم المتلقي يسمى "الدعم الفعال":
الذي يعود إلى أفعال أو إجراءات داعمة محددة، مثل: نصيحة أو طمأنة، وتقدم من الداعمين عند الحاجة.
٨/ دعم هيكلي ودعم وظيفي:
الدعم الهيكلي فيسمى أيضًا (التكافل الاجتماعي):
حيث يكون الفرد المدعوم متصلًا بشبكة اجتماعية.
الدعم الوظيفي:
فينظر إلى الوظيفة المحددة التي يمكن للعضو في الشبكة أن يقدمها، وقد تكون عاطفية آلية معلوماتية أو مجموعات داعمة والمذكورة سابقًا.
٩/ الدعم الخفي:
وهو نوع من الدعم الذي يكون بغير وعي من الشخص الداعم، قد يكون هو الأكثر فائدة.
أهمية الدعم النفسي الاجتماعي:
١/ حماية الذات.
٢/ مصدر للتوافق والتكيف الانفعالي.
٣/ الوقاية من الأمراض والاضطرابات.
٤/ إشباع الحاجة للأمن النفسي.
أهداف الدعم النفسي الاجتماعي:
١/ تخفيف المعاناة النفسية والجسمية.
٢/ تعزيز القدرة على التكيف.
٣/ الحماية من الاضطرابات.
هناء عميرة