عِشتُ وحيدًا للكثير من الأيام، لم أكن أجد ونيسًا لي في كل تلك الفترة، ولكن ها هو شعاع من الأمل ينبعثُ إليّ، ها هي يد تمتد إليّ لتنتشلني من وحدتي المُظلمة، وأنا أحاول إزالة كل تلك الحواجز التي تمنعني من الخروج من تلك الوحدة القاتلة، وكلما أزَلتُ حاجزًا وجدتُ آخر، وكأنه كُتب عليّ البقاء في وحدتي، لكنني لن أستسلم فتلك الوحدة قاتلة، كالمرض الذي ما إن يستولى على جزء مِن الجسم حتى ينتشر للباقي، لذا سأتمسك ببصيص الأمل وبتلك اليد الممتدة إليّ، فلم يعد لديّ الطاقة للبقاء في وحدتي القاتلة.
رحاب حسن
قمر اووي
ردحذف