الساعه الواحدة بعد منتصف الليل.
أغلقتُ ذلك الكتاب الذي كان في يدي، وأنهيت قرأته، كنت على وشك النوم، ولكن أوقفتني تلك الذكريات القديمة ودموع عيني التي تجف كل ليلة على وجهي، وروحي الممزقة، أوقفني صريخ قلبي الذي كاد مِن شدة الصوت الذي يصدر منه أن ينفجر رأسي، ولكني لا أخبر أحد بما يحدث معي كل ليلة، مازالت وسادتي تنتظرني في كل ليلة حتى تقول لي أهلًا بكِ يا أميرتي، أين دموعك الآن؟
فتنزل دموعي كالمطر الذي لا يتوقف، كادت دموعي تشبه ليلة مِن ليالي نوفمبر الباردة التي تنتظر شمسًا تحتويها بدفئها؛ لكي تهدأ.
بقلم مي( روح الملاك)