إنها جميلة للحد الذي لا حد له، بريئة كالطفلة الصغيرة، دافئة إلى أبعد الحدود، وإن غضبت لا تجيد الشتم ولا الصراخ، تكتفي بالكتم داخل قلبها الأبيض، وإن كنت عزيزًا عليها سوف تلومك، وهذا سوف يغضبك لأنك أغضبت هذه الروح النقية البريئة اللامعة، براءة روحها تجعلك تتيم بها عشقًا، إنها مختلفة كثيرًا لا تشبه الأخريات، فريدة من نوعها أينما حلت إلى مكان تعم البهجة والسكينة، من يعرفها يحبها بل يعشقها؛ فهي محبوبة من الجميع؛ فكيف لملاك مثلها لم يحبه أحد؟ تجذبك تفاصيلها الصغيرة كمداعبتها لطفلة، شرودها الدائم، صوتها الرقيق، حديثها العذب، ابتسامتها، هدوئها، جمال عينيها، عندما تتحدث عن شيء تحبه، كل شيء يليق بها حقًا، كانت لطيفة إلى أبعد الحدود، لم يصدر منها كلمة نابية، كانت ألطف من هذا كله، كانت تضمد جروح من حولها عندما تضيق بهم الحياة وتجعلهم يبتسمون حتى وهى حزينة، عن أى قلب تتحدثون.
إنها حقا جميلة ولا مثيل لها.
هاجر سيد
اكثر من راءعه
ردحذفجميل جدا
ردحذف