لا تكترث بأشياء تافهة حتى لا تُضيع فرص ثمينة، لا تغضب لأن كوب القهوة خاصتك أصبح باردًا، حاول أن تضعه بالفريزر وجرب القهوة بمذاق آخر، وبالمناسبة أنا أُحبها كذلك.
عدم ردك على مكالمة فاتتك للتو لم يكن بالفرصة التي تنتظرها؛ فليس إلا سمج ينتظر منك سماع جملة "الرقم غلط" فلم تكن تلك الشركة التي تنتظرها منذ شهور؛ فإن كانوا حقًا يهتمون بأمرك؛ فلِمَ الشهور إذًا؟
لا داعي للغضب لأن حبيبتك التي جعلت جيوبك كأرض جرداء تركتك وذهبت لهذا المسمى ابن خالتها، حاول أن تضع نفسك مكانها إن كنت فتاة؛ فمن الممكن أن تكون بنفس درجة الندالة!
عزيزى القارئ:-
لا تحاول التلاعب بكلماتي فتتخطى الأمور التافهة ومعها الأمور الهامة التي لا يمكن التغاضي عنها؛ فلا تحاول أن تُهمل ألم جانبك الأيسر بأن تشرب قدر كبير من الماء وأنت تعي جيدًا أن كثرة الأملاح تؤثر على الكلى بالمدى البعيد.
عزيزي أرجوك لا تجلس على تلك الكنبة اللعينة مسترخيًا أمام التلفاز متجاهلًا مستقبلك والشركات الأخرى التى تتمنى عملك غير تلك التي ليست في حاجة إليك، ليس لقلة مهاراتك، وإنما ربما ليست من نصيبك.
أخيرًا عزيزي تلخيص ما فات يكمن بثلاثة أحرف "رضا"؛ فإن رضيت جُبرت وطابت نفسُك.
طابت ليلتك ولا تنسى تجربة القهوه الباردة.
#عايدة_محمود