جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أتحبها؟


 

لا أعلم حقًا أَاُحبها أم وجدت ذاتي بين يديها؟

هي التي تلتقطني من سجن أحزاني، هي لم تبذل أدنى جهد يكفي رؤيتها بإبتسامتها، وجمال عينيها، بعفويتها، سماع صوتها فيبدو لي أنني أستمع لأجمل الألحان، وعندما تصطحبني لنزهة، قلبي يتراقص فرحًا؛ لأني أراها وسأقضي معها اليوم بأكمله، وتعانق يداي وتخبرني بأنها اشتاقت لي، ونتجول في الطرقات، ونفعل كل شيء مجنون يجول ببالك، وعندما نذهب لشراء الأغراض تأخذ رأيي فأتردد مثلها، ويغضبها تصرفي، فأسعد كثيرًا، لأني أحب رؤية ملامح وجهها مع انعقاد حاجبيها فتجذبني تلك التفاصيل.


_كل هذا ولا تعلم أنك تُحبها!


لا أريد البوح بحبي لها؛ كي لا تتركني وحيد، وأعود لذات السجن مرة أخرى بتجديد عقوبتي، فإنني أخشى العودة إلى هذا العالم، وأخشى فراقها.


_ولِمَ ستعود؟ 

ولِمَ الفراق فهي بجانبك!


لا الوضع سيتغير، سيعلم أصدقاؤها الآخرون، ويغارون عليها، ويوقعون بيننا، وستنشب الخلافات، وتُصيب العلة قلوبنا، فهي جميلة ويريد الجميع أن يمتلكها.


_أتحبك هي؟


نعم، فالروح لا تهدأ إلا مع من ألفتها، ولكنني أريد الود أن يكون موصول، فالود أسمى معاني الحب. 


هاجر سيد.

عن الكاتب

Asmaa Almadany

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ