حكاية الصبارة الراقصة.
يتميز الشعب المصري بخفة الظل، والمرح؛ فإلى الآن لمْ تستطع النوائب التغلب على عزيمتهم، وإصرارهم على المرح في كافة الأحوال، وبالطبع عادت الروح المصرية في العودة من جديد؛ ليشغل الترنيد المصري لعبةٌ تدعى "الصبارة الراقصة"؛ فما تكون؟
هنا ستعرف أصل الحكاية.
احتلت الصبارة الراقصة التريند المصري منذ أيام مضت، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي لكثرة المقبلون عليها؛ فما قصتها؟
لعبة الصبارة الراقصة في الأساس صينية الأصل، وبدأ الإقبال عليها في نطاق واسع بالمواقع الإلكترونية الخاصة بالبيع، وصفحات البيع أونلاين، وهي دمية على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وموضوعة بأصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، وتختلف بعض أشكالها فهناك المرتدية غطاءً للرأس، أو سترةً، أو عازفة، إلا أنها تتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني عليها، أو التحدث بجانبها، بشكل مهتز يثير السخرية، والمرح.
في الوهلة الأولى أعتقد بأنكَ ظننتها لعبة مصرية، وقد خاب ظنكَ فهي صينية بحتة، ما يجعلها مميزة هو خفتها ورقصها المرح، وهكذا اشتعل التريند المصري من جديد، ماذا عن استشاريون الصحة النفسية؟ ماذا كان رأيهم عن أثر تلك الصبارة الراقصة على الأطفال؟
قال الطبيب النفسي: الصبارة الراقصة تُصيب الأطفال بالاصطرابات النفسية.
وهكذا أجاب عن السبب " إن الصبارة الراقصة تُقلد كلام الأطفال مما يُصيبهم باضطرابات نفسية".
لذا يُنصح بالتريث في شراءها للأطفال.
وانتشرت صورة الصبارة الراقصة الصور الشخصية لبعض المعجبين على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، يتراوح مبلغ شراءها ما بين ثلاثمائة جنيه مصري إلى ألف جنيه مصري، وبالرغم من صعوبة شراءها للبعض؛ فقد أقبل المصريون إقبالًا كبيرًا، وبالطبع لمْ يخلو التريند المصري من استهزاءات المصريين ومرحهم المعتاد.
إلى هنا وقد انتهت رحلتنا مع الشعب المرح الذي لا تقتلعه الرياح البائسة، وبصوت الصبارة الراقصة: وداعًا.
ل الصحفية آية حمام "لُطف".
عااااش جدااا مقال متميز وعجبتتني طريقه السرد عاااش يا لطف
ردحذف