اختيار

الكثير لديه زوج، ولكن القليل لديه شريك حياة؛ فقطع الود بيننا لا يعني الانفصال؛ فهناك رابط بيننا يربط بين عروقنا حتى الأبد، فماذا عنه؟

 وماذا عن نظرته في الحياة؟

 فكيف لاختيار خطأ أن ينتج عنه شخصًا مشتتًا ومشرد الفكر ،شخصٌ يرى الحياة منقسمة، شخصٌ أدرك أن الشتات جزءًا منه، وأدرك أيضًا أن الفراق أمر لا مفر منه، قد تظن أنه اختيارك أنت، ولكن مَن يدفع ثمن ذلك هو تلك الطفل مشتت الفكر، طفلًا ولكنه أدرك قسوة الحياة مبكرًا، اختيارك الخطأ جعل طفلك مفتقد الكثير من المشاعر، طفل لديه الكثير من التساؤلات تعد إلى لماذا؟

 فالحياة منقسمة بالنسبه له، ولن تجتمع أبدًا.

حنين هاني