جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

*عازفه علي أوتارِ الحزن*


 


أصبحتُ أنا وأنتَ شخصًا واحدًا، تراكمت المَواجد بِداخلي، وتحولت إلى أحزان عَميقة، لا أعلم كيف أبوحُ بِما يوجد بداخلي مِن متاعب؟

 أصبحت أنتَ أيها الحزن، مثلُ البيانو، أعزف أنا على أوتاركَ، أعزف ولا أحد يستمع إلى عزفي، تراكمت بِداخلي، وأصبحت جسدًا بِلا روح، لا أصدقاء، لا أحبه يُشاهدون الأحزان؛ التي بداخلي، لا أحد يُشاهد وجهي الشَاحب، ولا عيني؛ التي أصبحت مُنتفخةً مِن كثرةِ البُكاء، أكره هذا الليل الذي أعيش فيه، وحيدو، وتمتلئ عيني بِالدموعِ؛ التي تتساقط بِمفردها، أصبحتُ شخصًا وحيدًا في هذه الحياة، أصبح كل ما بِداخلي نوائب مُتراكمة، أخاف أن يتحول هذا الحزن إلى اكتئابِ مدى الحياة، ولا أدرى كيف أن أتعافى مِنهُ؟ 

أريد أن أستمتع بِربيعِ الحياة قبل الرحيل، أريد أن أتعافى مِن هذا الحزن، ولكن لا أعلم ماذا أفعل؟ 

أُريد أن أبوحَ لِأحدٍ يَسمع لي، ولكن أصبحتُ وحيدة في هذهِ الحياة، أصبح الحزن مثلُ السلاح، يمكنه أن يقتل الروح دون أن نشعر، هكذا الحزن يا عزيزي، أصبح يَتمالك روحنا، ولا نعلم كيف نتعافى مِنهُ؟

كريمة عبد الكريم

عن الكاتب

Salma eldrsh

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ