حوار خاص مع حبيبه خطاب والصحفية اسماء احمد

 

سنتحدث اليوم عن فتاة شابة تعدت الإحباط وأكملت في طريقها إلى النجاح أرادت تحقيق النجاح والسعى إليه، ونبدأ بسؤالها عن:

_عرفينا بنفسك: 

=حبيبة خطاب"جوري"

17 سنه

من محافظة الغربيه

_الموهبة: 

=كاتبه.

_كلمينى عن حبيبة ككاتبة وكحياة عامة؟

=هو انا بحب أخرج ال جوايا ف الكتابه اذا كنت فرحانه او زعلانه او إذا كنت هاديه بحب اكتب. 

  

_بدأتِ امتى؟ 

=من أربع شهور.

_اكتشفتِها ازي؟ 

=كنت بكتب عامي ووريتو لواحده صاحبتي فعجبها وبعدها كتبت فصحى وصحابي قالولي انو كويس جدًا. 

_نوع الكتابة:

=خواطر فصحى وعمي

_مين دعمكِ؟ 

=صاحبتي واكتر من اختي هيا كاتبه مريم أحمد"ورد"

_إنجازاتك و الكتب الي اشتركتي فيها:

=أشتركت ف كتب إلكترونيه (خفقات مشاعر_أشكال_وف كتاب قريب شعاع أمل) 

_اشتغلتي ليدر او مؤسسة قبل كده و في كيان ايه؟ 

=أنا ليدر حاليًا في كيان إنفصام

_الكيانات الي كنتي فيها:

=(إنفصام_الضوء) 

_جزء من كتاباتك:

=الحيرة تملكتني، أصبحت ضائعةً بين الفلوات، الهمومِ تلاحقني أينما هربت، كم أتمنى أن تهدأ صرخاتي، وأن ينطفئ لهيب فؤادي، كم أتمنى كتابة نصي بعنوان أنا بخير، بدأته من عامين ولم أستطع إكماله، مللت من كثرة إجابتي عن سؤالٍ يتكرر: ما بها عيناكِ؟ أصبحتُ أمكث في توهان حمل من آلام تحاوطني، تناولت قلمي لأكتب أنا بخير، تشبث حبري وتناثر على صفحاتي محلقًا عبر الصفحات، تنقصني روحِ تلازمني، تكون لي ملاذًا دافئًا، داخلي أصبح ظلامًا دامسًا من آمالٍ قد هُدمت، سقط ومزلتُ مستمرةً في السقوط، يا ويلي! لا أتمكن من رؤية الضوء، داخلي ضجيج السبعين عامًا، تناثرت يرقاتي المظلمة محلقةً هنا وهناك، حتى صعدت حد السماء، آخذةً شتى ما في الفؤاد، أتمنى أن تترك في ملاذها الفارغ ضوءًا كي أتشبث به؛ فأنا أعلم أنه رغم شتى الهموم المتراكمة، حَبل النجاة لم يُقطع، أتمنى ألا تنقض كياني معها، ليبدأ وجداني في النهوض مرةً أخرى، لتتحرر ذاتي، وتخرج من بقعة الظلام التي لازمتها، وتلمع مُقلتاي اشتعالًا في أحلامٍ أجابهّا، ليكتب قلمي أنا بخير. 

لحبيبة_خطاب"جوري"

_نفسك توصلي لأي في مجالك: 

=عايزه أبقى معروفه على مستوي الكيانات والكتاب كلهم يبقو عارفني

_تعرضتِ لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: 

=هو انا ساعات بتقفل بدرجه اني ببقى واخده قرار اني هسيب الكتابه بس برجع واقول مقدرش

_شايفة حبيبة فين بعد سنة؟

=شايفاني كاتبه مفضلة لناس كتير والناس تروح المعارض تدور على كتبي بإذنن الله، شايفاني كدا كاتبه معروفه للناس وبلمس قلوبهم بكلامي. 

رسالة تحبي تقوليها لغيرك: خليك ورا حلمك ومتتخلاش عنو والحاجه اللي بتحبها أعملها لو كان الكل ضدك أهم حاجه سعادتك انت.

_في نهاية هذا القاء أحب أقول اتشرفت بالحوار معاكى.

=تسلميلي.

_ في نهاية هذا المقال أود شكر الكاتبة المتألقة حبيبة خطاب متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار، وأتمنى أن ينل إعجابكم هذا القاء اللطيف مع الكاتبة المتميزة حبيبة خطاب.