نزهر كالأرض التي ظلّت بلا مأوي، ليأتي أحدًا من الرجال ساقيها بماءٍ مُنهمر يَفور من بين جوانبها، كذلك هي حالتنا تشبه اليابس بعدما حلّت عليه الأوراق الوابلة لتصبح زهورًا متفتحتة من جوانبها الأربعة.
صدق من قال: نزهر بالقرب ممن يسعد قلبنا بقربه، ويُفسد بالبُعد من أسقمه الحب وأضناه، قد كنت لي كالطفل الذي لم يوجد الحب سوى مع أمة فقط برغم من وجد الكثير من يحبه حوله، جعلت لتلك المعني الصغير الذي يتكون من ثلاثة أحرف، يحمل معني كبير لا يتسع مقال بأكمله؛ قد بدأت روحي تزهر من أوّل لقاء بيننا، بدأت نَبضات قلبي ترتجف بقربك منها، لا أعلم أنني قد كنت كالمتيمة بل ولا زلت كذلك وسأظل إلى أبد الدهر هكذا؛ أعشق فتى لا يعلم سوى أن الحب معي يزهر روحه المتعبة، يَرمق جسدها يوم بعد يومٍ شاق لا يحتمله إنسان، أصبحتَ ملاذي الأعظم بل وانتصار قلبي الدائم.
سارة الصياد