المرأة المطلقة بالنسبة للمجتمع هي سلعة مستعملة غير مرغوبٌ فيها، فالرجل الشرقي يفضل المرأة البكر وينظر إليها نظرةً دونية، المرأة المطلقة شجاعة وواضحة قررت أن تنهي موقفاً لا يتناسب مع حياتها،
كان لديها الشجاعة أن تبتعد عن رجل كان مصدر لآلامها وإزعاجها، تخطت مرحلة مابعد الطلاق، هذه المرحلة ليست مأساوية أو "نهاية حياة" كما يصفها البعض، هناك الكثير من النساء اعتبرناها تجربة لا تحتاج سوى التحدي، تحدي النفس وضغوط الحياة والمجتمع.
تسمية المرأة بالمطلقة ليس عارًا، ولا هي مجرمة، كل ما هنالك أن العلاقة الزوجية لم تكن ناجحة، من حقها أن تختار مرةً أخرى، ويمكن أن تدير المنزل بجدارة إذا تزوجت من رجلٍ آخر يفهمها ويقدرها فهي لم تعد العالة أو الفرض المنقوص أو الدرجة الثانية، فهي الطالبة والأم والمعلمة، ولها شخصيتها وكيانها، وتشارك في القرارات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية مثل الرجل تماماً.
هي الواثقة بنفسها، هي الأقل تأثرًا بواقعها الجديد.
الكاتبة| سارة الأعصر