«جمال الطبيعة»
لـِ« أسماءخليفه »
في صباح يومٍ جميل ذهبتُ إلى الغابة ، وكان هذا في شروق الصباح، جلستُ أتأمل في الشكل الجميل الذي أمامي، كان هناك أشجار جميلةٌ للغايه، كانت هذه الأشجار ملئيةٌ بالعصافير، وكان هناك جبال مرتفعة تناطح السحاب، كانت هذه الجبال ملئية بالزهور الجميلة،وكان أعلى الجبال شمسٌ تشرق في صبحها، فجلستُ أتأمل في هذا المنظر الرائع، وعندم جلستُ رفعتُ عيناي للأعلى لأستنشق الهواء النقي الذي يدور حولي، في نظرتُ إلى السماء فأحسستُ بدغدغةٍ في قلبي من شدّة جمالها ،كانت زقزقةُ العصافير تملأ قلبي بصوتها الجميل، فذكرتُ الرحمن ففاضت عيناي بالدموع، ذهبتُ إلى الشلال ونظرتُ إلى الماء، كان شكله كَالمرآءة أرى فيها وجهي، فتوضئتُ ثم صليتُ، وعندما انتهيتُ صرتُ أتأمل في هذا الشكل الذي لم أرى مثله يومًا قط، صرتُ أتأمل وعيناي فاضت من الدموع حينها شعرتُ بدغدغةٍ تسري في جسدي، سبحان من خلق كل هذا الجمال في الأرض ، فماذا لرؤية جنتهُ والنظر لوجهه سبحانهُ وتعالي!
لِ « أسماء خليفه عبدالوهاب»