السلام عليكم أنا الصحفية/روضه عبد السلام
من جريدة لَحْنّ الأدبية والأخبارية، ممكن الموافقة أني أعمل حوار صحفي معاكي؟
موافقه.
١-ممكن تعرفي نفسك في بضعة سطور؟
الاسم/ ساره السيد محمد 'بيلار'.
السن/19 سنه.
أولى كُلية زراعة، جامعة كفر الشيخ.
كاتبة.
مُدققة لغوية.
٢-ممكن تقولنا بدأت كتابة أمتى؟
مِن حوالي ثلاثة سنوات.
٣-مين أكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ككاتب؟
الشاعر/ مُصطفى المحرزي
الشاعر/ فرج البنا
الكاتب/ حسن حمدي 'بازع'
الكاتبة/ حماس حمدي
الكاتبة/ سُهيلة خِضر
٤-هل واجتهك صعوبات ف المجال؟ وازاي تخطيتها واتعاملت معاها؟
نعم؛ في أول الكتابة كان الكُل حواليا مقتنع إنها كلام مُبعثر وإني مش هوصل وقبلت انتقادات كتيرة في الأول كُنت بكتب عامي بس ميأستش وقولت هثبتلهم في يوم من الأيام إني هقدر أوصل وأحقق حلمي دا وأثبت لكُل الناس إن الحلم بيكبر طول ما أنتَ عندك ثقه ويقين بدا وبمعافرتك، بدأت مرة ورا مرة أكتب وأتعلم أكتر وأكتر لحد مابدأت أدخل في المجال وأقابل كُتاب وأشوف العالم دا، بدأت في كتابة الفُصحى ودخلت كيانات وقرأت كُتب كتير وروايات ومع كُل كتاب كُنت بستفيد وبطور من نفسي أكتر، وبدأت أتقبل النقد وأصحح مِن ذاتي وأنمي موهبتي أكتر والحمدلله يمكن محققتش حلمي كله اللي لسه واثقه إنه هايجي يوم وأحققه لكني فخورة بالجُزء اللي وصلت بيه للحظة دي.
٥-بالنسبالك الكتابة هواية او موهبة ولا ممكن اي شخص يكتب عادي؟
بالنسبة ليا الكتابة موهبة وهواية ومش ممكن أي شخص يكتب عادي؛ لأنها بتبقى حاجة داخلية جوا الكاتب بيعرف مِن خلالها يأثر فقلوب القُراء، وممكن كـُل الناس تكتب برضو بس مش كُل الناس هتعرف تأثر في اللي بيقرأ أبدًا، لأن مشاعر الكاتب وقلمه المُبدع هو الطريق الوحيد في جذب انتباه القاريء ليه.
٦-من رايك الكاتب المثالي او الناجح بيتصف ب اي؟
الكاتب المثالي بيتصف بالتأثير؛ إنه يكون قادر يأثر في الشخص اللي قدامه ويوصله مشاعره اللي حطها في كُل حرف كتبها في نصه ويقدر يوصله إحساسه.
٧-مين مثلك الأعلي؟
هيكون من الصعب اختيار أديب واحد مفضل ليا، بحب كتابات الفانتازيا وبناء العوالم مثل كتابات "عمرو عبد الحميد"
وأيضًا كتابات الدكتور "مُصطفى محمود"
ومن الكتابات المُفضلة والمُميزة لدي كتابات الشاعر "محمود درويش
وكتابات الدكتورة "خوله حمدي" وذلك لأن كتابتها تلمس القلب كدا.
والدكتور الكاتب والمؤلف "أحمد خالد توفيق" المُفضل لدي فمجال الكتابة وأدب الرُعب.
٨-مين وقف جمبك وشجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
والدتي هي أول حد مسك بإيدي ودفعتني إني أكمل وميأسش وكانت تقولي كتبتي إيه النهارده وأقرألها هي أول حد سافر معايا لأول حفلة كتاب مُجمع وكُنت بلقي فيه قصيدة عن القدس مِن كتابتي وكنت ببص فعيونها وأشوف ثقتها وبكمل، وبعدها أختي إلي كانت دايمًا تقولي مشاء الله يساره معقولة الكتابات القمر دي تطلع منك حقيقي كلامها وابتسامتها وتشجعها دفعوني لقدام، وبعدها صحابي وأولهم فادية وروان بعد أمي كانوا بيشجعوني جدًا ويقولولي أنتِ حاجة كبيرة وهتوصلي في يوم، ومُدرستي وأختي الكبيرة مس بسمة ياسر أول حد يشجعني فعلا وكلامها بيدفعني لقدام، وناس كتير مِن صحابي سواء سوشيال أو واقعي وأحب أشكرهم جدًا لوقفتهم ودعمهم اللي مازال مستمر .
٩-كلمنا عن انجازاتك؟
حابه أقول بس أن أول أنجازاتي هي كانت ومازالت حُب الناس ليا ومتابعة الكثير مِن الناس من أنحاء البلاد ومتابعتهم للمحتوى ولكُل كلمة قالوها واللي لسه فكراها مِن بنت قالتلي "أنتِ كاتبتي المُفضلة"، وحققت إنجازات في كيانات كتي وحصلت على شهادات تقدير مِن كيانات عالية في المجال وشاركت فبعض الكُتب المُجمعة منهم كان "الدُمية" لمجموعة مِن الكتاب والمؤلفين في معرض الكتاب الدولي السنة اللي فاتت 2020و2021 وحاليا بجهز لإنجازات خاصة بيا وتطورات جديدة في مجال الكتابة مش هعلن عنها حاليا.
١٠-كلمنا عن خططك المستقبلية ف مجال الكتابة؟
هبدأ الأول أطور من نفسي وأبدأ فعمل كتبُ خاصة بيا اللي هتكون عبارة عن روايات وكُتب علمية، وتطورات تانية بإذن الله، وأهم حاجه إني هكمل ومش هستسلم وهفضل أعافر لحد مثبت نفسي للكُل.
١١-هل عندك مواهب تانية؟
الغُنا.
التمثيل.
الإلقاء.
١٢-سمعت عن جريدة لَحْنّ؟
لا.
١٣-تتمنى اي من الجريدة الفترة الجاية؟
إنها تكون في تتطور أحسن وتطلع مواهب وكُتاب قادرين يستحقوا فعلا إنهم يطلعوا على الساحة ومش كُل الناس مدياهم حقهم.
١٤-وجه كلمه للكُتاب والجريدة؟
أحب أقولهم أول حاجة إنهم يتمسكوا بحلمهم وموهبتهم دي وإن مش كل واحد قام الصبح بقى كاتب، لسه الطريق طويل وبإرادتك وعزيمتك هتوصل، تقبلوا النقد الإيجابي اللي فعلا من خلاله هتلاقي تطور لذاتك وابعدوا عن النقد الهدام أو السلبي متسمحوش لحد بكلامهم يحبطوكم أو يغيروا نظرتك عن كتاباتك، القراءة أهم حاجة بتفيد من خلالها بتسمح لعقلك باستقبال الأفكار وطريقة السَّرد لأن القراءة بتمنى الفكر، اكتبوا كتير متوقفوش واشتغلوا على نفسكم أكتر مع كُل يوم وكُل دقيقة هتعدي هتحس بإنك بقيت تعلى حتى تفكيرك بدأت يكبر.
١٥-كلمة أخيرة نختم بيها الحوار الصحفي؟
في نهاية الحوار، حابة أوجه نصيحة لأي كاتب لسه بيبدأ إنه لو حس ف نفسه الموهبة يشتغل عليها ويطورها ويقرأ كتير في مجالات مختلفة لحد ما يوصل لهدفه ومييأسش، وحابة أشكر الناس اللي ساعدتني في طريقي وكان ليهم الفضل بعد ربنا في وصولي للمستوى دا، وبشكر أمي على كُل حاجه قدمتها ليا، وبشكر جريدة لحن إنها اختارتني تعمل معايا لقاء وبتمنى أكون عند حسن ظنهم وقد ثقتهم فيا.
سعدت جدًا بالحوار مع حضرتك شكرًا جزيلًا.