سأكتب كل ما يخطر بداخلي؛ لترسم معي صورة مهربي من صرخات تأتي من غرفتي حالكة الظلام، وفناجين قهوتي في كل الأركان، لا أعلم ماذا أفعل، أصبحت عاجزةً تمامًا عن تحريك تلك النفس اليائسة من كل ألوان الحياة، كيف لي ألا أفقد الشغف؟ فقد رأيت أطياف الحزن وأشباح الخمول تمر من أمامي في كل ثانية تدق، عزلة بعيدة مع تلك الروح؛ التي باتت تنفر من هذا الجسد الهالك والوجه الكئيب.
دعاء محمد