أين أنتَ؟
أين تذهب؟
لماذا كل هذا البُعد؟
ماذا أخذك مني؟
أهو المكان، أم الوقت، أم الرفاق؟!
أصبح حديثنا قصير جدًا، أنا لم أعد أحادثك؛ بسبب شوقي لك، أخاف أن يقودني الاشتياق إلى شيء جنوني، وأنا لا أريد أن أصل إلى تلك المرحلة، كف عن الغياب وحادثني.
#سمية_ناصر